أهم توقعات وأحداث الأسبوع الاقتصادية

تعرف على أهم الأحداث الاقتصادية التي يمكن مراقبتها خلال هذا الأسبوع والتي يمكن أن تحدث تأثيراُ كبيراُ في تحركات الأسواق.

تقارير أرباح بعض شركات البورصات الأمريكية

هناك عدد قليل من شركات مؤشر داو جونز وعدد أكبر من شركات مؤشر ستاندرد أند بوروز ستقوم هذا الأسبوع بإصدار تقارير أرباحها للربع الأول من العام. ومن المتوقع أن تنمو الأرباح بأكثر من 18% وهي ستكون النسبة الأعلى خلال 7 سنوات الأخيرة، ويرجع ذلك أن تحسن أداء الشركات بعد التخفيضات الضريبية التي قام بها دونالد ترامب. كما ستعلن البنوك الكبرى الثلاثة في الولايات المتحدة عن تقارير أرباحها يوم الجمعة المقبل وهي جي بي مورغان تشايس وسيتي جروب وويلز فارجو. كما أن أسهم الشركات قد تتأثر بشكل كبير بتصريحات حاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز بشهادته أمام لجنتي مجلس النواب ومجلس الشيوخ يومي الثلاثاء والخميس بشأن اللوائح المصرفية.

وعلى الرغم من التراجع الذي أصاب الأسهم يوم الجمعة الماضي، فلا تزال المعدلات الرئيسية تحقق مكاسب قوية حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.8 ٪ وموشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2 ٪ في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.8 ٪.

البيانات الاقتصادية الأمريكية

بيانات مبيعات التجزئة لشهر مارس والذي سيصدر يوم غد الاثنين، والتوقعات تقول أن التقرير سيظهر ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، بعد أن تراجع بنسبة 0.1 ٪ في شهر فبراير. ومن المتوقع أن تزداد المبيعات الأساسية بنسبة 0.2٪ وهو نفس الارتفاع الذي حققته في الشهر السابق. ويرتبط ارتفاع مبيعات التجزئة بمرور الوقت بنمو اقتصادي أقوى، بينما تشير المبيعات الضعيفة إلى انخفاض الاقتصاد. وإضافة إلى تقرير مبيعات التجزئة سيصدر هذا الأسبوع في الولايات المتحدة بيانات تصاريح البناء، بدء الإسكان، الإنتاج الصناعي.

كما سولي خبراء الأسواق اهتماماً بالتصريحات التي ستصدر عن عدد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للاطلاع على نظرة مستقبلية للسياسة النقدية. وقد رفع المجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي وتمسك بتوقعه لرفع سعر الفائدة أكثر هذا العام. ويتوقع المحللين أن يقوم المجلس برفع أسعار الفائدة في شهر يونيو للمرة الثانية وفي شهر ديسمبر للمرة الثالثة.

الناتج المحلي الإجمالي الصيني

ستكون الصين أول اقتصاد رئيسي يعلن بيانات النمو في الربع الأول من العام الحالي والتي ستصدر يوم الثلاثاء القادم. ومن المتوقع أن يظهر التقرير أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم حقق نمواً بنسبة 6.8٪ في الفترة ما بين يناير إلى مارس للربع الثالث على التوالي. وفي هذه الأثناء سيواصل المستثمرون تقييم ما إذا كانت سلسلة ردود الفعل المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين ستنتهي في مفاوضات أو حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم.

أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة

يتوقع المحللون أن يظل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي ثابتاً عند 2.7٪، في حين من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي بشكل طفيف من 2.4٪ إلى 2.5٪. كما سيركز المتداولين على بيانات التوظيف (يوم الثلاثاء) ومبيعات التجزئة الشهرية (يوم الخميس) لمزيد من المؤشرات حول التأثير المستمر لقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المحتمل أيضاً أن تكون السياسة موضع تركيز، خاصةً مع دخول مفاوضات خروج بريطانيا في مرحلة أساسية بعد مرور عام تقريباً حتى الوصول إلى الموعد النهائي للموافقة على اتفاق رسمي. وعلى الرغم من أن الاقتصاد البريطاني متأخر عن التعافي العالمي، إلا أنه كان أفضل من التوقعات المتشائمة التي صدرت في وقت التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.