الرئيسية <- اقتصاد عربي وعالمي <- مخاوف انتهاء نهوض سوق أسهم التكنولوجيا أدت إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية
تداول اونلاين

مخاوف انتهاء نهوض سوق أسهم التكنولوجيا أدت إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية

تراجعت أسواق الأسهم في آسيا بعد عمليات البيع الحادة في بورصة وول ستريت، مما أدى إلى تراجع الشركات الرائدة بما فيها آبل وجولدمان ساكس وجنرال إلكتريك. ومع خسائر يوم الإثنين خفّضت البورصات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت المكاسب الناتجة عن الارتفاع القصير بعد انتخابات الكونجرس في 6 نوفمبر.

ألقى الرئيس دونالد ترامب باللوم على هزيمته في الانتخابات النصفية في الخريف، مدعياً ​​أن المخاوف من “المضايقات من قبل الديمقراطيين” كانت تسبب صداعاً كبيراً.

اليوم الثلاثاء في أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ أغلق مؤشر نيكاي بنسبة 2.2٪ في طوكيو وتراجعت السوق في سيول بنسبة 0.84٪. كما انخفضت الأسهم في هونج كونج بنسبة 1.5 ٪ في التعاملات المبكرة، وانخفض مؤشر شانغهاي بنسبة 0.5٪. وانخفضت الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بنسبة 17٪ هذا العام، بعد ارتفاعها بنسبة 33.5٪ في عام 2017، وكان شهر أكتوبر 2018 أسوأ شهر منذ منتصف 2015.

الدولار الأسترالي تعرض لضربة قوية مع ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له مقابل سلة من العملات منذ يونيو 2017.

يبدو أن الانخفاضات في بورصة وول ستريت قد ظهرت بسبب المخاوف من أن الارتفاع التاريخي في شركات التكنولوجيا مثل شركة أبل كان قريب من نهايته. حيث انخفضت أسهم شركة آبل بنسبة 5٪ بعد أن قام العديد من الموردين للشركة بما في ذلك شركة Lumentum Holdings التي تقوم مكوناتها بتزويد تكنولوجيا iPhone Face Face بتقليل توقعاتهم. أدى تراجع أبل إلى إعاقة بورصة ناسداك الثقيلة التقنية والتي انخفضت بأكثر من 2٪.

فقد انخفضت أسهم شركة Lumentum بنسبة 33%، كما انخفضت أسهم العديد من شركات تصنيع الرقاقات التي تبيع منتجاتها لشركة أبل مثل Cirrus Logic و Qorvo Inc و Skyworks Solutions. وانخفض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 4.4٪، وانخفضت أسهم شركات آبل في آسيا يوم الثلاثاء أيضاً، حيث انخفض سهم شركة فوكسكون التي مقرها تايوان بأكثر من 3% وتراجعت منافستها شركة بيجاترون أكثر من 5%.

تكمن المخاوف في النمو الاقتصادي العالمي وعلى وجه التحديد الطلب على منتجات شركات مثل أبل. حيث أصبح المستثمرون أكثر اهتماماً بالشركات الأسرع نمواً وما إذا كانوا سيستمرون في النمو بهذه السرعة.

في بورصة وول ستريت تراجعت أسهم جولدمان ساكس بنسبة 7.5٪ بعد أن ذكرت بلومبرغ أن وزير المالية الماليزي “ليم غوان إنغ” قال إن البلاد تسعى إلى استرداد كامل جميع الرسوم التي دفعتها إلى بنك “وول ستريت” لترتيب صفقات من مليارات الدولارات لصندوق حكومي مضطرب. Goldman Sachs أكبر عائق على مؤشر داو جونز الذي انخفض بأكثر من 2٪.

أسهمت أسهم شركات الطاقة أيضاً في انخفاضها في نهاية الجلسة بانخفاض أسعار النفط.

في سياق آخر انخفضت أسهم جنرال إلكتريك بنسبة 6.9٪ بعد أن قال الرئيس التنفيذي الجديد لاري كولب إن الشركة كانت مثقلة بالديون الكثيرة وستبيع الأصول على وجه السرعة لتقليل النفوذ. فقد انخفضت الأسهم دون 8 دولارات للمرة الأولى منذ مارس 2009.

عرض خاص للتداول اونلاين - سجل هنا!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*