الرئيسية <- تحليلات وتوصيات <- ماذا لو كنت قد استثمرت 1,000 دولار على فيسبوك في اكتتابها العام
تداول اونلاين

ماذا لو كنت قد استثمرت 1,000 دولار على فيسبوك في اكتتابها العام

وجدت فيسبوك نفسها تتصدر الأحداث مرةً أخرى يوم الأربعاء الماضي عندما شهد الرئيس التنفيذي لشركة مارك زوكربيرج، أمام الكونغرس الأمريكي. وسُئل زوكربيرج عن عدد من القضايا، بما في ذلك خصوصية البيانات والعملة المشفرة فضلاً عن التنوع والحقوق المدنية.

ومع ذلك وعلى الرغم من الجدل المحيط بالشركة، فقد أظهرت أسهم فيسبوك قدر هائل من القوة والمرونة على مر السنين.

إذا كنت استثمرت في الفيسبوك خلال الطرح العام الأولي لها، ستكون قد حققت الآن أرباح مذهلة. فلو استثمرت مبلغ 1,000 دولار في يوم 18 مايو 2012 وهو موعد الاكتتاب العام الأولي للشركةـ ستكون قد حققت ما يقرب من 4,900 دولار حتى يوم 24 أكتوبر 2019. أي مع عائد إجمالي يتجاوز 400% وفقاً لحسابات سي إن بي سي. ومقارنة بنفس الإطار الزمني، حصل مؤشر ستاندرد أند بوروز 500 على عائدات إجمالية بلغت حوالي 170 في المائة. سعر سهم الفيسبوك الحالي هو 184 دولار تقريباً.

وفي حين أن أسهم فيسبوك قد قدمت أداءً جيداً خلال هذه السنين، فإن الأسهم الفردية يمكنها أن تنحدر أو تظهر بأداء منخفض ومن الصعب بنتائجها المستقبلية. لكن يوجد إثنين من العوامل الرئيسية التي لعبت دوراً هاماً في نجاح الفيسبوك خلال هذه الفترة، وهي الاستحواذ على تطبيق اينستاجرام في 2012 و WhatsApp في 2014. كما أن فيسبوك القديمة تطورت أيضاً، وساعدت الإضافات العديدة إلى محفظتها إلى تحسين تجربة المستخدم والتوجه بها نحو آفاق جديدة.

خلال زيارة زوكربيرج إلى كابيتول هيل هذا الأسبوع، ركز المشرعون على معرفة المزيد عن استراتيجية الفيسبوك بخصوص العملة الرقمية الجديدة “ليبرا”. حيث يشعر أعضاء مجلس النواب تحديداً بالقلق حول كيفية تنظيم وإدارة معاملات “ليبرا”، التي يقع مقرها في جنيف سويسرا.

وبعد شهادة زوكربيرج، لم يكن المشرعون راضين وتساءلوا عما إذا كان قد تم إنجاز أي شيء. وبدا العديد من أعضاء المجلس أيضاً التساؤل عن لماذا اختار فيسبوك سويسراً كقاعدة رئيسية لعملة “ليبرا”.

ومع ذلك، وعلي الرغم من الاحتكاك الذي ظهر خلال الجلسة بين زوكربيرج والمشرعين، ارتفع سهم فيسبوك بنسبه 2% في نفس يوم الجلسة.

وقد كافح عملاق التكنولوجيا أيضاً للحفاظ علي مشاركة المستخدمين، أو مقدار الوقت الذي ينفقه الناس على فيسبوك. وهذا يرجع إلى المنافسة من المنصات الاجتماعية الأخرى وهذا يشمل شبكات مثل لينكدإن، وسناب شات وتويتر.

عند أضافه الفيسبوك وفيسبوك مسنجر معاً، سيكون معدل المشاركة الشاملة يصل لحوالي 2% على مدى العامين الماضيين. ولكن عندما تنظر في فيسبوك فقط دون مسنجر فإن الأمر يختلف. والكثير من هذا له علاقة مع حقيقة أن مستخدمي فيسبوك خاصة يستخدمون الشبكات الاجتماعية الأخرى لنظام الرسائل.

في عام 2018 واجهت فيسبوك مجموعة من الفضائح، وانخفض سهمه بحوالي 40% في شهر نوفمبر. وتشمل هذه الفضائح نشرات التي ظهرت يناير 2018، والتي أشارت إلى زوكربيرج يضر المستخدمين، وخرق بيانات كامبريدج اناليتيكا والتي أضرت ببيانات 87 مليون مستخدم للفيسبوك. عندما شهدت رئيس العمليات شيريل ساندبيرغ في سبتمبر 2018 أمام لجنه الاستخبارات في مجلس الشيوخ لمناقشه إساءة استخدام خدمات الفيسبوك من قبل المخترقين الروس، انخفض سعر سهم الفيسبوك ما يقرب من 8٪.

وبحلول يوليو 2019، كانت الإيرادات قد نمت بنسبه 28 في المائة علي مدار العام، وارتفعت الأسهم بأكثر من 50 في المائة للعام وفقاً لما ذكرته فيسبوك في تقرير أرباحها الربع السنوي. وعلي الرغم من ردود الفعل الثابتة علي لوائح الخصوصية الخاصة بها، فإن قدرة فيسبوك على الارتداد تظهر مدى ولاء مستخدمي فيسبوك لها.

هذا الشهر، أعلنت الفيسبوك انها سوف تبذل جهداW لمكافحه قمع الناخبين والتضليل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020. فيسبوك تقول أنها تخطط لوضع علامة واضحة على أي محتوى مستقل. بالاضافه إلى ذلك ومن أجل زيادة الشفافية، فإن فيسبوك سوف تطلب نت أصحاب الصفحات التي تدير الإعلانات المشحونة سياسياً، عرض الاسم القانوني للمؤسسة، المدينة، رقم الهاتف أو الموقع.

عرض خاص للتداول اونلاين - سجل هنا!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*