بعد أن تخرجت من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بلندن. أعشق البرمجة و الأرقام و تحليل البيانات. والد لبنتين وولد، زوج و صديق مخلص. و الأهم أنني لا أعرف المستحيل ولا أؤمن بالفشل كنتيجة لأي فعل أقوم به. فلو كنت أعتقد بالفشل لكان الوضع مختلف الأن و وحده الله يعلم إلى أي مدى قد يصل سوء الأمر. لربما كنت قابلتني في إحدى الإشارات أتسول منك بضع الريالات أو من أرباب السوابق الخارج حديثاً من السجن.

باعت أمي ذهبها الذي ورثته عن جدتي رحمها الله كي أكمل رحلة تعليمي خارج البلاد. تخرجت من الكلية بتقدير ممتاز و فورا ما وجدت وظيفة في مجال العقارات و صرت أعمل ليل نهاراً حتي أرد الدين لأمي. و للأسف لم أتمكن من فعلها حينذاك حيث لم يكن الراتب يكفي حتي إحتياجاتى الأساسية . بل تضاعفت ديوني وسرعان ما تكالبت علي البنوك و شركات البطاقات الإئتمانية و ببساطة كنت فقط أهوي بسرعة الصاروخ للحضيض. لولا ستر الله وحده و الذى أرسل لي حرفيا ما أسميته فيما بعد الملاك الحارس.

إنه السيد ريتشاردسون “ملاكي الحارس” قابلته من خلال عملي و لما تعرفنا علي بعض سألني لماذا أعمل ليل نهار بالمكتب فأخبرته قصتي. و كان يعرف جيدا شغفي بالبرمجة و الأرقام و تحليل البيانات. فعرض علي أن يشاركني سره وإستراتيجيته لكسب الأموال من البورصة بشرط تطويره للتحول من نظام العمل اليدوي إلى نظام العمل الآلي دون تدخل بشري. لم يكن لدي ما أخسره فوافقت على أي حال على عرض هذا العجوز.

جربت التطبيق كما هو أولاً و خلال أسابيع معدودة حققت أرباح تتجاوز 10,000$ دولار!، و من عشقي للأرقام و تحليل البيانات قمت بتطوير هذه المعادلات و الإستراتيجيات لتعمل آليا و بذكاء أعلى وتجنى أكثر من 10 أضعاف ما كانت تجنيه من خلال معادلات السيد ريتشاردسون و إستطعت خلال ١٨ شهراً فقط أن أجني ضعف ما كسبه اليد ريتشارد خلال أعوامه الـ 10 السابقة. و لا تقلق يا صديقي فقد قمت برد الجميل و شاركته المعادلات و الإستراتيجيات المعدلة معه لجميله الذي لم و لن أنساه يوماً ما حييت.

و منذ ذلك الحين أيقنت أن نجاحك يكمن في نجاح الأخرين و أنك بمشاركتك لما تعرف مع الأخرين فأنت لا تخسر شيئا و لكنك تكسب أضعاف الأضعاف. و قد ققرت أن أتصدق يوميا ما حييت بأن أعطى حق الوصول الحصري لـ 30 شخصاً جاهز لإستقبال الثروة. و أنا أدعوك لتكون ضمن فريقي و لتقبل التحدي “إما آن أجعلك مليونيراً خلال ٦ أشهر أو أدفع لك من جيبي الخاص مبلغ 100,000$ دولار أمريكي”